Resultados narrador por "نسمة البرعي" en Biografías y memorias

العرض كان مجنون، بس الفكرة إن "ريميه" طرح عرض مجنون على واحد أجنّ منه أصلًا.. عصرتْ دماغي عشان أفتكر كل تفاصيل ملامحها وأوصفهاله، الدنيا مطّرت علينا وأغلب الناس مشيوا، مسكتْ له الشمسية الكبيرة بتاعته، وكنّا بنتكتك من السقعة وهو مكمل رسم بمنتهى الحماس، وأنا تقريبًا نشفت، كان كل اللي شاغلني (يا ترى هيعرف يرسمها؟).. الكلام خدنا، اكتشفت مع الوقت إن أحلى شوية فضفضة هما اللي بيتقالوا أو بتسمعهم مع حد ما تعرفوش، تحت المطر، ومع شوية مزيكا، الحكي بيبقى له طعم في نوفمبر وتحديدًا في أواخر أيامه.

My mother once told me that men don't like women who show interest in them; men fall in love with the distant, defiant type, the type who makes them feel like they have to fight to get their cake of victory. I told her that I didn't want to be someone's cake of victory; she asked me what do you want to become then, Arwa? I answered without thinking: I want to become a mermaid. She mocked me at the time, saying that mermaids melted into the waves because they loved princes who didn't love them back.

"كنتُ طفلةً في السابعةِ من عمرِها تأبى تصديقَ أنَّ تقاذُفَ والدَيها بـ "حلل المطبخ" هو كلُّ ما تحتاجُ إلى معرفتِه عن الحبِّ. أخذتني جَدتي لأعيشَ معها ومنحتْني كلَّ ما أردتُ قبلَ حتى أن أطلبَه، ولكن بقي في أذني رنينُ أواني الطبخِ وهي تصطدمُ بالحائطِ بعدَ أن يتحاشاها والدِي ببراعةٍ أكسبتْه إياها الخبرةُ. لم تغادرْني قطُّ أصواتُ عِراكِ والدي المستمرِّ، وتدخلُ الأسرةِ، ثم طلاقُهما، وهمساتُ الأقاربِ حولَ وضعِ أمي الصحيِّ."

بـ"قلم زينب"، يعود الروائي السوداني أمير تاج السر إلى جزء جديد من سيرته، ينبش مبدع "صائد اليرقات" و"العطر الفرنسي" في أعماق الذاكرة، ليسرد حكايات جديدة، شاغلها الأكبر ليس طبيباً حديث التخرج، يهوى الشعر فحسب، بل نماذج متعددة، بسطاء يتحايلون على حياة قست عليهم، في بيئة حافلة بالمتناقضات.